الخذلان


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


الخذلان. 

رسالة لقرائها..
مرحباً بك؛ أما بعد؛
أود إخبارك أنني لم أكن هكذا منذ زمن؛ ولا أعرف كيف أصبحت هذا الشخص الذي أنا عليه الآن؛ جُل ما أعرفه أن هذه الشخصية ظهرت كَرد فعل مناسب لما قاسيته من قبل؛ لم أرغب أبداً من قبل أن أتحول لشخص باهت؛ دائم الإكتئاب والحزن؛ أتعلم! كنت أضحك كثيراً حتى وقت معاناتي كنت أبتسم وأبتسم حتى جاء ذالك اليوم الذي قاسيت فيه أشد موقف في حياتي؛ خانني صديقي الوحيد كنت أقول عنه دائماً أخي من غير أمي؛ إبني من غير زوجتي؛ قلبي الأول؛ روحي الثانية؛ سندي من بعد أبي؛ كنت أحتفظ بكل ذكرى له معي خوفاً من أن يرحل يوماً دون عودة؛ وها هو رحل لكنه قتل كل تلك الذكريات قبل رحيله؛ رحل بقسوة؛ لم أسامحه وبالوقت ذاته لم أستطع كرهه ولا تخطيه؛ أصبح هو عقبة حياتي الوحيدة بعد أن كان باب سعادتي ومِفتاحَ راحتي؛ لم أكن أعلم أن إبتسامتي مقتصرة على وجوده فقط.
لذا لا تخبرني أنك صديقي ثم تخذلني فَبِاللهِ لم يعد قلبي يحتمل خُذلان من أحد.

(الصداقة علاقة لطيفة؛ الصداقة لَفظةُ ذو قيمة غالية لا تصف بها أياً كان؛ وأعلم جيداً أن من أخبرك أنك صديقه فهو يثق بك ويُحبُكَ حد السماء فلا تخذله؛ فكما تدين تدان.
_ليلى سمير
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

10 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان