الأميرة الفيكتورية


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.



دعونا نعود بالزمان للخلف بالتحديد في زمن العصر الفيكتوري

في إحدى غرف القصر المُزين بالطريقة الفيكتورية، ومع إحدى فتيات تلك القصر التي تفتح دولابها وتُخرج منها فستان كفساتين الأميرات ومع نسمات الهواء التي تداعب وجهها، تلتفت إلى المرآة بخفة ورشاقة، ثم تقوم بتشغيل الموسيقي وتتمايل بنعومة ومع صوت صندلها الذي يصدر صوت ليعطي نغمة لأميرة بالفعل، ثم تقف في شرفتها الداخلية لترى الأشجار تعلوا الأماكن من حولها ورائحة الياسمين النفاذة بالرائحة الجميلة تداعب أنفها، ثم تأخذ نفسًا طويلًا تُطلق شهيقًا وزفيرًا، ثم تعيد النظر أمامها وتلتفت بعيناها اللامعتين اللذان يشبهان لون حبات القهوة وتنظر من الأفق البعيد لتري السماء بصفو لونها والسحاب بلطافة شكله ثم تلتفت يُمنة ويسري وتغمض عيناها ثم تفتحهما مرة أخرى لتقابل عيونها عصفورتين جميلتين الشكل لتبتسم بسعادة وتدلف إلى غرفتها مرة أخرى وترتمي على سريرها ذات التصميم المُختلف، لتأبي نائمة وهائمة مما هي عليه 

لـِ شهد حسن
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان