وجود مزيق


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


مازِلتُ أعتاد علي وجودك في مخيلتي مازِلتُ أشتاق للكتف الذي كنت أستند عليه وقت ضعفي مازِلتُ تلك الطفلة التي تركض عليك لتحكي لك ماحدث، لقد غاب السند، مازال قلبي يتألم لفراقك، مازِلتُ أجد نفسي في تلك الأماكن التي تشبهك، ليتك لم ترحل، أخذت الكثير ورحلت مازلت أمتلأ من كلامات العتاب المُعَدة لك أفتقدك كإفتقاد الغائب لوطنه، نعم لوطنه، لقد كنت وطننا لقلبي وسندا لي في الحياه أحببتك بقدر العالم كله، وكأن صدري لا ينبض وكأنه يضرب في حائط صدري ليتنا نعود كما كنا، كل ما اتمناه الان عوتك لبعض الوقت لا تدري بالشق الذي وضع في قلبي ولا يلتام الى حين عوتك، أحببتك كثيرا، فلننسي كل ماحدث ولنعد مازلت أفتقد وجودك، مازلت أتخيلك في كل الاماكن والأشخاص وكيف أنسي من أصلح دماري وتفهم فوضتي ومعاركي، وكيف انسي من يفهم قله حيلتي وضعفي، كيف انسي من كان سندا لي، كيف انسي من رسم البسمة علي وجهي، كيف انسي من كان يبكي لرؤيتي حزينه، كيف انسي من ينظر لي ويبتسم، هو فقط من أشعرني أنني بخير، هو فقط من جعلني الأهم ولكن كل شيء قد ذهب بغيابه، ألم في قلبي متواصل لا ينتهي، لم أعد أري نفسي ابتسم إلا حين تزكره، ليته يعود
ليته يعود
رانيا محمد
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان