حرق الحزن


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


ويحكِ يا مضغتي.. 
إنّ بكِ لضجيجًا فاق ضجيج العالم بأكمله.
ما بال صدري لا يسع قلبي! وما بالي أكاد ألفظ فؤادي من مرارته، ألا ليت قلبي بسعة الفضاء فاستريح.
الحمد لله على كل حال.
عَبرَات تحرق وتُريح، جسد أُرهِق فضعف فهوى، ألا والله إنّ الحزن إن ذاق بعضًا مما منحه إيايّ ليحزن! 
أيَا حزني أما حان فراقنا؟ ما بالك تقيم وأنت مرتحل! قلوبنا لا تسعك فارحل بربك.
أيَا فؤادي أكاد ألفظك من شدة حرّ الوجع؛ وإلّا تلفظني أنت فتشقّ صدري وتفارقه، ءألاقي المُرّ منك ومن ساكِنك ــ الحزن ــ الذي لا يبرح أركانك وأعماقك.. 
رفقًا بي، فقط رفقًا.. 
بعض اللطف لن يضر يا قلب، لن ينتهي العالم، ولن تثور البراكين، ولن يكون هناك زلازل، فقط بعض اللطف لن يُغيّر سوى بفؤادي، فهلّا؟

مِنّة الله.
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان