سجن العقل

نظرت لنفسي حين نظر الجميع لي هاتفاً بسخريه اني قد جُنتت فـ نظرت لهم بألم وأنا أَبْتَسِمُ بسخريه علي حالتي وما أنا عليه هَاتفتاً لهم/مَرحبًا بكُم في عَقلي،أُعرفكم بنفسي أنا سَجينة ذاك العَقلُ اللعين،انا سجينه أفكاره،أنا سجينة الماضي،انا سجينة الذكريات،الرائع منها والاسوء،انا سجينة ايامي،عقلي يحتجزُني في داخلهُ رُغماً عني لسنوات،طيلة تلك السنوات وأنا أُحبط واحطم من عقلي وما كان في يداي شيئٌ لـ فعله كل ما كان علي هو الانصات له،وتحطم أمالي واحلامي وإخبار نفسي وأن أُقنعها بـ أنه لم يعد يُهم،وكل شئ سيصبحُ يوماً ما علي ما يُرام ولكني،ولكني الآن علمتُ اني أُخطئ،وان هذا هو سجني الابدي،هو حقاً لعين،لا يفعلُ اي شئ سوا تمزيق قلبي لأشلاء يوماً تلو الاخر،لكل من مثلي فـ لا ترهق نفسك في المحاوله،لا تحاول عزيزي أنتَ لن ولم تخرج من هنا ستبقي دائماً سجينُ ذاك العَقْلُ البشري اللعين

فالتنظرُ لي ياصديقي قبل أن ترحل اود أن أخبرك بـ سر ما

وتمتمتُ لهم بهمسٍ مسموع هُناك عَقلٌ في الجنون،إحذرو

 فرح سيد