لا ذنب لي


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


سعادة فرحة إطمئنان أمان هدوء تام بعيداً عن الضوضاء بعيداً عن مشاغل عقلي نقلتُ نفسي في مكان ينعمُ بالهدوء جلست أُفكر لِمَا لاَ أرسمُ إبتسامتي علي وجهي ولاَ آبه لأحدٍ لِمَا لاَ أَسعِدُ نفسي واستقر في حياتي 
هل أنا مُختلفة عنهم نفضتُ كُل الأفكار التي تجول ببالي وقررت 
نعم تحتمُ علي الأمر وقررت أنْ أُبعد نفسي عن ما يُسببُ لي الحُزن وألاَ أجعلَ بسمتي هذة تُفارقُ وجهي أبداً مهما جَرَيَ حتي وإنّ كُنُتُ اتمزقُ مِنْ الداخل لاَ أُريدُ لأحدٍ أنْ يشعر بحزني وآلامي فهم أصلاً لاَ يشعرون ولاَ يُراعون أي شعور يُحطمون ويُكسرون القلوب ومِنْ ثم هم بريئون ولَكِنْ لِمَا هم هكذا لِمَا هولاء الحاقدون يكرهون لنا السعادة هل اذنبنا في شيء هل أسأنا لهم في شيء إنّ كان كذلك صارحونا بِما في داخلكم ولَكِنْ لاَ تحقدون ولاَ تَلومونا فنحنُ لاَ ذنب لنا فيما لاَ نعرفهُ لاَ ذنب لنا فيما أحدثنا لكم بدون شعور مِنا وأيضاً لاَ ذنب لنا في تعاستكم وحقدكم هذا فإنكم إذا رأيتم الحياة بسيطة عيشوا حياتكم بطريقتكم ولَكِنْ لاَ تجعلوا مِنْ قلوبكم مكانً للأسي والحّزن 
هكذا يجبُ أنْ يكون لاَ لوم ولاَ عتاب علي ما لاَ نعرفهُ ولاَ حُزن فقط سعادة فقط إبتسامة ترسموها علي وجوهكم فقط قلوب سعيدة لاَ غير .

 هاجر صبري 
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان