نريد ولا نريد

نريد الرحيل ونتحدث بهذا، ولكن قلوبنا لاتريد الرحيل والألم، وفقد أقرب الأشخاص لها، مبدأ عقولنا يرى أن الأفضل هو الرحيل والتخلي، ومبدأ قلوبنا يريد التمسك والوجود حتى النهاية، القلوب ترفض الرحيل والإبتعاد؛ لأنها إن فعلت سوف تنكسر، وتعيش في ألم عميق ليس له دواء غير العودة مرة أخرى، سوف تصبح الأرواح باهتة والحياة سوداوية، والعقول إن ظلت وتمسكت لن تهدأ ولن تطمئن، هكذا هو العقل والقلب دائمًا متضادان، هل يا تُرى من الممكن أن يتفقى في شيء؟ ويطمئن الإنسان؛ لحدوث الإتفاق بينهما وإنتهاء هذا الصراع الدائم.

_بسمة الباز .