في معية الله | "جريدة غزل"

في معية اللّه

هدوء واستكانة تلك الراحة التي تأتيك بعد شقاءوالفرحة التي تُنير روحك من جديد مثل أمواج بحر صافية بلونها الفيروزي أعترف أنني كنت شخص مُنهزم، مجروح، مُنطفئ، وحيد، وحزين لكن فجأة وبدون أي مقدمات وجدت يد تساندني في التخلص من ظلامي ووحدتي، ليست يد بشر فالبشر بطبعهم غادر بل هي أفضل من ذلك أنها يد اللّه ويالها من يد إحساس الطمأنينة أنك في معية الخالق وأن رغم كل الأوجاع في روحك سوف تتداوى بأكثر الطرق راحة لقلبك.

 اليوم انتصرت على الماضي بكل وجعه وأصبحت شخص جديد أو مثلما يقال في الأمثال "عُدت كما ولدتني أمي" صفحه بيضاء سألونها براحة قلبي وصفاء روحي بعيدًا عن كل مساوئ البشر وغدرهم أنا في نظركم بمفردي ولا أحد بجواري لكن في الحقيقة أنا بجواري أعظم عون وسند معي اللّه يا حبيبي يا اللّه الآن عرفت معني كلمة " والصبر ليس بعده سوى الجبر من الخالق" فيالك من جابر للقلوب يالله 

هايدي هيثم