
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
لولا رضاه"
تجلس كعادتها أمام شاطئ البحر الذي جمعها به كثيرًا ؛ ولقد حان الوقت لتجلس بمُفردها تسقط دموعها بغزارة تختلط بحمرة وجنتيها وهى تتذكر معذبها ومحادثتهما الأخيرة، بدأت تبتسم له وتلين لتلذذها بقربه الوهمي ! تخبره بمدى عشقها له وبمدى تلذذها بة حاليًا إلا أن تذكرت مدى هجره لها فى الأونة الأخيرة فتهجمت ملامحها بعض الشيء ، جلست على مقعدها مرة أُخرى تمسك بهاتفها ودموعها تسقط على تلك المحادثة المنشودة تقرأ ما تم إرساله منذُ وقتٍ مضى بصوت عالٍ نسبيًا
_
فراس=مرحبًا
نور=كيف حالك
فراس=أتمنى لو أكن بخير
نور=لما لا تكن بخير ! ألم تخبرني أنك بخير لطالما أنا بجوارك؟
فراس=نعم أعترف بذلك ولكن لا بأس ف أنا متعب من تلك العلاقة
نور= لطلما وجودى يُتعبك ف أبتعد عنِ
(رد هو باندفاع)
فراس= نعم سأبتعد ولكن سأعود من جديد؛ لأن لا طاقة لى حاليًا بأن أرتكب ذنبًا مثل هذا
نور= لو كان خير ستراني، أراك بخير
فراس=وداعًا
__
وبعد عدة أيام تجلس في غرفتها تنتحب من ذلك الذي جاء لخطبتها وليس لخطبتها فقط بل لزواجها، حاولت أن تهدأ من نفسها إلي أن أتت لها طرقات خافتة على غرفتها وما أن فتحت للطارق حتى تصنمت وشلت حركتها ؛ نعم حبيبها أمامها بكامل هيئته؛ لم تكن حالته بأقل منها فكان يرغب بأن يكسر عظامها داخل أحضانه، أقترب منها وأتى بها إلى ذلك المقعد بجانب والديها وقد تم عقد قيرانهما وهي غير آبهة بما حدث نعم فكانت كمثل الجسد بلا روح فروحها قد ذهبت له، أخذت تفق إلى أن رأت من حولها وكم السعادة ولمعة عينيهما، وبعد أن أستوعبت وهو بجوارها تخبطت كثيرًا وودت لو أن تقتلع قلبه الذي عذبها،لم تكن راضيه بما حدث ولكن بعد قت طال رضيت وهو يبث فى أذنيها كلمات الغزل إلا كلمة واحدة ظلت بعقلها أقشعر جسدها لمجرد سماعها(لولا رضاه ما كان تم ذلك)
وبعد وقتٍ ذهبت هي ومعشوقها بل وزوجها إلى شاطئ البحر تضرب نسمات البحر الباردة وجنتيهما يميل عليها مع كل نسمة يذكرها بكم الحب الداخلي، يضحكا سويًا على كل موقف حدث معهم يتذكرا كل ما مروا به من هجر وقرب ومحادثات غامضه وكذلك محادثات شيقه، يتذكرا مدى فرحتيهما عندما جمعهم الله سويًا، لقد مرا بالكثير من العثرات فى حياتهم؛ وبعد فترة من أحتضانهم لبعضٍ
وعلى حين غرة تذكرت هى مدى هجره ف تهجمت ملامحها ، روعته هيئتها بعض الشىء، ولكن أخذ يدعوها إلى البوح عن ما خطر قصت عليه كل ما مرت به بدونه، وقص هو ما مر به بعد أن قام بتهدئتها، تفاجأت هي بأن حالهُ لا يقل شيئًا عنها، أخبرها أنه كان يضعف كثيرًا حينها ولكن رغبتة القوية فى أن لا يغضب ربه كانت دائمًا هى الفائزة، أخذ يقبل وجنتها وأحتضنها إلى أن هدأت، وأخذ يخبرها أن لم يكن ذلك إلا أختبارًا من الله، ولولا ذلك لما كان يهتدي بعضهما البعض!
"وها هو كسبها وكسب قربها والأعظم أنه كسب رضى ربه"
"لولا رضاه ما كان تم ذلك"
- مها عاطف |مَهَا السَّعِيدِ♡
التصنيف
اسكريبت