فلسطين | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.










 بقلم الصحفية: نوال عادل


كُنا نجلس كأي أسرة سعيدة نشاهد التلفاز، تتعالي أصوات ضحكتنا،كُنا في قمة سعادتنا،وإذا بشخص يطرق الباب ووجداناه جيش وليس شخصًا واحدًا، إقتحموا بيتنا بأسلحتهم الكبيرة، ماذا يريدون؟ أتعرفون؟ يريدون بيتنا المكان الذي يجمعنا، يريدون الوطن الذي يحمينا، يريدون الإمان والسند،ويتحدثون بثقة أنه ملكهم،هل هذا صحيح؟ولكن أريد أن أعرفكم من أنا قبل أن أُكمل لكُم قصتي، فأنا بطفلٍ يمتلك من عمره تسعة أعوام، قد يتبين لكم أني صغير نعم أنا هكذا بالفعل ولكن سنًا فأنا رأيت من لم يراه أبائكم وأجدادكم، قاموا هؤلاء المغتصبون أرضنا وبيوتنا برمينا خارج ملجأنا، قاموا بأخد سعادتنا، يستمتعون بهذا كثيرًا ولكن هم لا يعلمون أن هناك من أقوى منهم، لا يعلمون أن الله قادر على محيهم جميعًا،قام أحد بسؤالي لماذا أخواتكم لم يساعدوكم؟ حقًا أنا لا اعلم فكل واحدًا منهم يتمتع في بلده،نحن هنا نستغيث بكم،نحن فقط نريد أن نعيش مثلكم، نريد بيتنا الذي سُلب منا،أنا حقا صغير علي هذا العذاب،كنت أريد فقط اللعب مع إخوتي، أريد العيش بسعادة وسلام،لعلها تكون اخر نداء لي ويقوموا بقتلي ولكن كانت امنيتي الوحيدة هي بيتي.
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان