
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"مر العمر"
مر العمر ومرت معه حياتنا توقفت عن عد السنون في الغياب عدنا لنفس المكان الذي جمعنا في صِغرنا لكن كل شيء تغير تمنيت كثيرًا أن أظل تلك الطفلة الذي تجلب لها الحلوى كل يوم وتجلس معاها تبنى أحلامك القادمة ونشاهد زرقة السماء وتهديني أكثر النجوم سطوعا في السماء مع كلمتك المعتادة لي "بريق هذة النجمة مثل بريقك في حياتي فهى تعطى النور لتزين السماء وأنتِ وجودك هو زينة حياتي" لكن القدر له رأي آخر وهاقد افترقنا وبالرغم من هذا الفراق عُدنا لنفس المكان مرة آخرى لكن هل بنفس الحنين لا أعلم؟ هيئتهُ الجسمية مازلت كما هي بل إزداد وسامة عن زي قبل لكن جموده الظاهر على كل خلية منه يُقلقني خفت أن أكون تعلقت كل هذة المدة بسراب ويتحطم ما تبقى مني وقفنا نشاهد النجوم مثل عادتنا لكن بصمت مُهيب إلي أن قطعهُ بقوله:أترين هذه النجمة؟
ابتسمت ونظرت إلي مكان إشارته وقلت بهمس: نعم أراها لما؟
وكان رده الذي أعطى لقلبي الحياة من جديد: بريق هذة النجمة مثل بريقك في حياتي فهى تعطى النور لتزين السماء وأنتِ وجودك هو زينة حياتي ولم يعد للحديث بقية بعد ذلك يكفي حديث القلوب.
هايدي هيثم.
التصنيف
نصوص