عودة ‏منتقم ‏| ‏"جريدة ‏غزل" ‏

"عودة منتقم"

طالت تلك الفترة التي أظلتنا بظلها سحابة الهدوء التي طالما كان السكون والصمت يظهر على وجوهنا من الخارج بعكس ما كنا نكنه في صدورنا إلى أن بلغ الكتمان أقصاه فبدأت علامات العودة إلى طبيعتنا التي كنا نخفيها خلف تلك الأقنعه التي كنا نرتديها كي لا نؤذي من أمامنا أو نكسر من نحب، لكن كثر الكلام وبدأ قذفنا بأحجار اليأس والإحباط، ولكننا جمعنا تلك الأحجار كي نبني لأنفسنا سلم يوصلنا إلى القمة التي لطالما كانت هي حلمنا التي اعتدنا عليه، وبعد الوصول إلى أهدافنا بدأنا العودة إلى تلك الصفحات التي سطرها بداخلنا هؤلاء الحاقدون وأردنا االإنتقام لما قد وجدناه منهم، لكنه ليس انتقام بالمفهوم المعتاد، بل نريد أن ننتقم بمعنى أن نجعل وصولنا إلى القمة هو الذي ينطق بدلًا عما أردنا قوله في البداية

ولنجعل كل من ألقى بتلك الحجارة في طريقنا يعلم أننا إن أردنا شيء نستطيع الوصول إليه مهما أُشعلت نيران الحقد والكره في طريقنا، فنحن بداخلنا إيماننا والثقه بأهدافنا هم مصدر اندفاعنا للأمام وهناك مقوله دائما يرددها عقلي قائلًا"وراء كل رجل عظيم نباح يكثر".

لـِ حسين عبدالقادر"صاحب القلم".