ماذا لو لم أستطع مجاراة النغم."جريدة غزل"

"ماذا لو لم أستطع مجاراة النغم؟" 

بعض الأشخاص يعرفون كلمات كل الأغاني التي يتبادلونها فيما بينهم يجدون تناغمًا فى ضحكاتهم أذرعهم تتشابك بتناغم، 

ماذا لو لم أستطع مجاراة النغم؟

ماذا لو كانت ألحاني لا يسمعها أحد؟

بدأ كل شيء لأنني كنت أشعر أنني تائه، كنت أحتاج إلى توجيه، أي توجيه، وأحيانًا تسلك أي مخرج تجده.

يقولون إحلم أحلامًا كبيرة، تطلَّع إلى النجوم ثم يحبسوننا مده 12 عام ويقولون لنا أين نجلس، متى نلعب، فيما نفكر، ثم نصبح فى الـ18 وبالرغم من أنه لم تخطر لنا فكرة أصلية قط يكون علينا أن نتخذ أهم قرار فى حياتنا، وإن لم تملك المال ولا الدرجات، الكثير من القرارات تتخذ نيابة عنك.

أردت هدفًا سببًا للوجود على هذا الكوكب ولكن أحيانًا لا يكون المستقبل كما توقعته المصائب تقع، والناس تتغير ربما لهذا توقفت عن الكلام وإنتهى بي الأمر إلى الكتابة، وأصبح كل تفكيرى بأسئلة ظننت للحظات بأنها غبيه،

كم دائرة علي قطعها قبل أن أكف عن البحث؟

كن تبقى من الوقت حتى أتوه إلى الأبد؟

لا بد وأنه من الممكن السباحة فى محيط الحبيب بدون أن تغرق، لابد من وأنه من الممكن السباحة بدون أن تصبح ماء أنت نفسك، لكنني أظل أبتلع ما ظننت أنه هواء.

لـ يوسف احمد