لا ‏تدري ‏لعل ‏الله ‏يحدث ‏بعد ‏ذلك ‏أمرًا ‏| ‏"جريدة ‏غزل" ‏

"لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا"

"لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا" هذه الجملة طالما أرددها عندما تصيبني عاصفة من حزن، وعندما تكون كل الأشياء ضدي، ولا أستطيع أن أجد منها مخرجًا، أقولها لأطمئن بها نفسي، وأضمد بها جرحي، كنت أرددها وأحس بالسكينة تغمر روحي، وتكفكف دمعي، وتحضن قلبي، هذه الكلمات بمثابة دواء لجرحي، وكأن عيناي أبيضت من الحزن، وكأن هذه الكلمات بمثابة قميص يوسف عندما وضع على عين أبيه ورد بصيرًا، هذه الكلمات أرددها بلساني لكي يطمئن قلبي، ويكف عقلي عن وضع سيناريوهات لا حاجة له بها، ولا تزد غير آلم وحسرة وحيرة زائدة.

لـِ إسراء محمد عبد الجواد.