البحر. | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


البحر.

انها الساعة الخامسة صباحًا وأنا جالسة على  الشاطئ أحتسي كوبًا من القوه اللذيذة واتنغم بصوت أمواج البحر وفيروزات الصباح من المطربة المبدعة فيروز وكنت ابتسم للبحر دائمًا وأتحدث إليه قائلة لو كنت دائمًا مقيمة معك يا بحر لما كنت سأرى وجع ولا خوف ولا أشخاص سيئة بعضهم يجرح، والأخر وبعضهم قاسية القلب، أمسكت بفنجاني وبدات أتناول قهوتي وتذوقت طعمها الجميل المنعش بالنسبة لي بالرغم من مرارتها ولكنها بمثابة كنز لدي أحببتها بطعمها وشملها الغامض ولكن عندما نظرت لفنجاني لأقرئه وجدت بها غموض تام ومن ثم نظرت للبحر مرة أخرى وقلت نفسي أنا الفتاة الغامضة شكلي مثل القهوة وصعب أن يتفهمني أحد أو يتفهم غموضي مثل الكتاب الممزق منه صفحات من الطرف الأول والطرف الأخير لا تستطيع أن تفهمه أبدًا وهاأنا هنا الفتاة الغامضة، بغموض   قوتي وجمال بحري.

                                                                                             بقلم: ندي محمد' الفتاة الغامضة'

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان