لحن الذكريات | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


                         لحن الذكريات   
أيّـامُنا كَانت جَميلة، لكن إنتهى كلُّ شيءٍ إلا أنه لا عَيبَ بحَبسِ تلكَ الذكرياتُ بداخلى، أم أن ما حَدثَ هوَ العَكس؟ كنتُ أرى وكأن جوهراً لَمَـعَ في عينيَ اليمنى ولم تمرّ الأيّام حتى إنهارت اليسرى بالدموع، بالحديث عن العينين فـ الثواني في عينيها كأيام، والأيامُ كَسنين، والسنينُ كأعمار، والذي خلق الأرض ومَن عليها لو جئنا بأعماركُم جميعُها ما كَفتنِي حتى أهيمُ بها، فَهي الذكرى تُسامرني، تُغنيلي، وتَحكيلي حَكايانا، تؤنسني وتعبثُ بي إذا ما البعدُ أرهقنى وشُتِّتَ في خَبايانا رسائِلُنا طواها البعد في زَمنٍ طويلِ العهد بُعثِرَ مِن زوايانَـا، تبًا لمن فرقونَا، تبًا لهم وللجميعِ سوى نسختِها تلكَ الذّهبية، فَمن يستحقٌ أن يتملَّك هذا القلب سواها، أو بالأحرى حتى هي الآن لم تعد تستطيع.
للكاتِب | أَحمَد مَحرُوس.
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان