
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"لم أنساك يومًا"
يأتي الليل، وينسدل معه الستار عن مشاعر مختلطة، أجلس وحيدًا أفكر ماذا جرى لي ليلًا فيكون النهار هو تهدئة لما مررنا به ليلًا؟ فأجلس وحيدًا في محطة القطار يراودني الفضول للقائك فأين ذهبت؟ فكنت أتابع آثار قدمك حتى أتت بي لهذا المكان، فجلست انتظرك وبداخلي صوت يقول
يحضرني خيالك فتذكرتك، وقفت منتظره رؤيتك فلم أراك ولكن خيالك وحده يبث بداخلي الأمل والحياة، شاردة بعقلي فلم أنساك، وعندما كنت واقفه بين الخضره تخيلتك وردة في بساتينها الجميلة، ألتفت أمامي وخلفي وبداخلي صوت يقول أنا حاضر أنا خلفك! فأنظر خلفي لم أراك! يقول أنا أمامك فأنظر أمامي لم أراك! إذًا صوت أخر يقول أنا بداخلك
أنتظر لحظه منصته لهذا الصوت! هذا الصوت بداخلي هذا الصوت الذي يتردد ذاك الشخص الذي يتردد على جبينه علامات الصمت ماذا بك؟
أتريدي أن تعرفين ماذا يجرى بي!
نعم.
أنا ذاك الشخص الذي لم يدرك أي شيء، لم يدرك سوى أنه تائه، أحتاج أن أعود لنفسي من جديد، أن ٱلقاني مثلما لقيت ألمي، أريد الدوام على الفور مثل دوام الحزن بداخلي يا عزيزتي.
لـِ ياسمين أحمد"فراشة الواتباد".
كيان الرسم بالكلمات.
التصنيف
نصوص