
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"ماذا لو عاد الزمان؟"
حُلم يعَانِقني، أن أطِير معَ الطِيور الراحلة، وأهاجر إلى عالم لا أنين فيه ولا حَنين، بداخلي ضجة ألم فقط راكمتها الذكرى، لا أريد سِوى الصراخ والبكاء، لكن محاجر عيني قد جفت ولساني قد شل، أموت اختناقًا ولا أقدر على البوح، حينها شعرت بأنني سجينة وسجيني كان فتات الآلم، وكان الحكم عليا هو الموت شنقًا بصوت الماضي أتمعن المرآة، كي استطلع الوجه الغريب، أنظر بكل أسى وأقول بكل وجع"ما زلت يا هذا صبيًا" لكن ضعف الحائط يغري اللصوص أصبحت أعيش كل يوم وأنا أحاول أن ارسم وأوشم جروحي على ورق، أحاول أن أترجم إحساسي ومشاعري التي ذَبُلت، لكن في النهاية اكتشفت أني أكتب صدى جروحي على رمل، قولت وقتها"ماذا لو عاد الزمان؟!" لكنت تشبت بكل مقولة آمل، لكن لا بأس فالماضي سيظل ماضي، فما من أحدًا منا إلا وخذلته الأيام في حلم من أغلى أحلامه، لكننا نعاود الوقوف بعد كل سقطة حلم، إنّه الأمل الذي لا تكون الحياة إلا به.
لـِ حفصة رضا.
التصنيف
نصوص