تدمير الطفولة |"جريدة غزل"

تدمير الطفولة

طفولة قُتلت بواسطة مجتمع جاهل، جعلت لِطفلة تُذرفُ دموعها، أطفال ضاعت أحلامهم وانقلبت إلى كوابيس بسبب إنتزاع الرحمة مِن قلوب الناس، فاليوم رغم كل هذا التقدم نرى مَن يبيع طِفلته ومَن يقتلها ومَن يستخدمها كالخادمة ويسقيها مُر الزمان رغم صِغر سِنها، أها هي الطفولة؟ طفلة تُجرح وتُكسر قبل أن تتعلم معنى الجروح وإنكسار القلب، أصبحت الطفلة البريئة محروق قلبها قبل أن تفهم الحياة، ورغم كل هذا يكون أصحاب الطفولة التي دُمرت روحهم مِن عذاب الدُنيا لهم صامدين ولا يفعلون شيء سوى البكاء، فكيف للبشر أن يُعامل طفلة بقسوة؟ فالنطرة إلى عين الطفل الموجوع تكفي كي تُعبر عن الخُذلان والنفس المكسورة، فالأطفال كالطيور البريئة والروح الصافية الهادئة، فالأطفال أحباب'اللّٰه' فمن يؤذِ طفلًا كُتب له عذاب النار ومَن أَحب طفلًا أصبح خاليًا مِن العذاب، فالأطفال زهور الدنيا. 

عزه رضا