
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
مِن أين لي بهذا
سعيدةٌ أنا سعادةً لا يصفها الثمانية والعشرون حرفًا،
سعادة بحثت عنها لِسنوات،
قلبي أطمئن، روحي سكنت وجوارحي أستقرت،
ما هذا يا الله، اللهُ اللهُ،
لماذا أنا لا أستحق هذا الكرم إني عاصي لماذا تفعل هذا معي؟
يا كريم أهذا كرمُك مع عبدك العاصي فماذا عساكَ تفعل مع عبدك الطائع المنيب؟
جربتُ طريق الألم والحزن، كان قلبي يتمزق ألمًا، شراييني تغلي في عروقي، وقلبي كأنه يُحرقُ داخل بركان، عيني كانت تزرفُ بالدمع تكاد تغرق وسادتي، ثم تاتي وترحم بي، وترخي علَّى غطاء سترك، وتطفي نارًا أُشعلت داخل جسدي وبالأخص داخل قلبي، علِّى أعود طائعة تائبة، وها أنا الآن يا ربي أسالك لماذا؟
هناك عباد كانوا أولىٰ بهذا مني...
أنا مقصره في حقك أجل أنا كذلك لا أستطيع أن أشكركَ حقَّ الشكر، سبحانك ربنا ما عبدناك حق عبادتك،
عجزت الألسن، جف الحبر، تكسرت الأقلام، نفذ الورق،
ولا نجد ما نستطيع التعبير به في حق المولىٰ الكريم.
تبـارك محمـد «إِبْنَــةُ ٱلْمَقْــدِسْ»
التصنيف
خواطر