
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"طريقي"
سلكتُ طريقََا غير العادة، لم يكن الطريق مزدحمََا، وأشعر بضيقََا رغم الاتساعي، وكأني الطريق صراع غابِ كنتُ فقط مع نفسي، أسيرُ ولا يوجد معي أحدًا وكأني أصارع وحدتي، أسير وأتذكر من وعدني للبقاء وقال لي سوف تكوني رحلتي، كأنني فررت منها من قهرتي، وكأني هاربًا من دنيتي، وأصبح قلبي أسير كل أحزان دنيتي، أسير ولا أرى وجهتي، أسير وكأني محتل بشوارع عشرتي، هائمًا بتفكيري بخذلاني ووجعتي، وأصبحت هي رفقتي، أسير وكأني لا أعلم أين مسكني وسأل أين هي حفرتي، فتلك هي مخبئي، وقلت هي مأمني، وسأل أين هي ضحكتي وأين راحتي، أسير وكأن الزمن يصارعني في هدنتي، أسير بأحزاني وقهرتي؛ دموعي كانت زلتي، ودقة قلبي بتلك النهجة كانت حسرتي، سقوطي على الأرض كان كسرتي، كانت صرختي من صميم قلبي راحتي، نعم وكأن الصراع صراع غابِ! كأنني أصارع مع كل هذا لكي ألملم ما تبقى من صلابتي وقوتي، لكي أستطيع الرجوع لأرض الواقع وكأنني لم أتألم يومًا في رحلتي، إنني لم أعيش يوََما، وسأظل أسير على أمل العيش يومََا ما.
لـِ هدير عابد.
التصنيف
نصوص