أصبحت أسيرًا لعينيك | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"أصبحت أسيرًا لعينيك"

أتظاهر بأن الأمر لم يعد هامًا لي، ولكن بداخل عقلي كل شيء، كل ذكرى، وكل وقتٍ قضيناه سويًا، مثل بيتًا صغيرًا صنعناه لنا، ماذا إن كنت معي الآن؟ كنت ستمحي ذلك الألم أو نتشاركه سويًا، أنت لا ترى كيف سِرتُ بدونك؛ سِرتُ أشبه بأسيرًا لذكراكِ في عقلي الناضج أنني طفله وأنت مسكنه، عُد إليَّ لننير الدنيا سويًا، وتنير عقلي وقلبي أيضًا، وأبقى معك دومًا متى احتجت لي، سأشفي لك جروحك ولكن عُد إليَّ سريعًا؛ فأنا لم يعد لدي القدرة على إخفاء ما بداخلي، أراك وأتذكر كل وقت عشناه معًا، وكل شيء يدور بداخلي، فذلك الأمل الوحيد في عودتك، وأيضًا كلما أتذكر عندما كنا سويًا يراودني شعور الإشتياق الذي كاد أن يقتلني تمامًا.

لـِ سحر خلف الله.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان