أحببتك بعد فراقنا


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.



جلست وحيدًا مثل كل ليلة أحتسي القهوة، فتذكرت يومًا من أيام حبنا. فبدأت أحن وأشتاق إلبك من جديد.
فانتظرت قليلاً وكتبت مرسالي لكَ، لكي أرسل لك عن مدى حبي وأشتياقي لك، فبدأت رسالتي.
مرحباً عزيزي
كيف حالك هل انت بخير؟ هل تعيش حياتك وأنت تشعر بسعادة؟
فقد غلبني الهوى وأشتقت لحبك، الشوق أشعل نيران حبك بداخلي مرة أخري، أتذكر كنت أجلس بجوارك دائمًا وألقي لك نصوص حبي وأشتياقي، حتي قد علمتني لغة الصمت فكنت أنظر أليك وأتأمل بجمالك، وكانت عيناي تحكي لك علي كل ما بداخلي لم أتوقع في يوم بأننا سوف نبتعد، أو تكون بعيد عني لهذا الحد الذي يجعلني أجلس وأكتب لك مرسالي. انتظرتك كل ليلة كي تحدثني. ولكن لم يحدث هذا، إشتقت لنظرة عيناك. كنت أحبك ولكن أهملت حبك لأيام وليالي كثيرة، تحملت منك المتاعب وأنت لم تتحمل شيئًا .فأنت كنت مثل الطفل تمامًا الذي لا يقدر أي شئ معه ويحطمه، وبعد تحطميه يجلس ويبكي، كيف سمحت لنفسك بأن تحطمني لهذا الحد، أحببتك وكنت صادقة بحبي لك، ولكن انت لم تكن صادقًا أبدًا، أنت تعطيني حُجج وأعذار وكنت دائمًا أصدق كل كلامك، كنت دائمًا أتوهم بأنك مشغول ولم تجد وقتًا لحديثنا، ولكن حان الوقت لكي أنتبه من هذا الحلم الذي أعيش فيه والاكذايب اللتي أعيش فيها ولكن عذراً أنا الأن كتبت لك الكثير والكثير وكنت في كل مره اسامحك ولكن هذه المره لن أسامحك أبدآ عن ما فعلته بي فأنت الآن لست مشغول مثل ما كنت تقول.انا الأن حزينه جداً عن ما فعلته بنفسي.

بقلم / حنين عميش
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

5 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان