ندبات الحب

كان قلبي دائمًا يُچاهد؛ لِنسيانك وعدم تَذكُرِ تلكَ اللحظات التي كانت تچمعنا سويًا، كُنا نجلس في تجمعٍ كبير بين جميع أصدقائنا، لَكِن عيناي لم تكن ترى غيركَ، فقد فُتِنتُ بابتسامتكَ وخَطفتَ عقلي وإدراكِ من كل الحياة، ولم أكُن أتوقع قط أن ذاك الإنسان الذي قد صوَرته لي عيني ملاكًا أن يجرح كهرًا أسودًا لعين، و سؤالي الوحيد، والأول، والأخير لمَ مازلتَ حتى الآن عالقَا في ذهني حتى بعد ترككَ ونسيانكَ لي ولذكرياتنا؟ كدت أن أظن أنَ لحظاتنا السعيدة التي كُنا نقضيها سويًا كانت مُجرد قمامة بالنسبة لكَ.

_منة عطية خميس