
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
إنه السلم الذي يأوي بِك إلىٰ جنةٍ دُنِياوِيّةٌ، جنة الدنيا فتتمتع بربيع العقل مر الزمان، وجنة الخلد بِارتقاء العلم سبلًا للنجاة، إنه المحطة التي وإن فاتتك يمكن العودة، والاقتباس منها منافع الأمم، إنه بوابة العبور، فالنصر غدًا ليس معركة السيف، وإنما أسنان الأقلام، وعقولٌ مدرعة تُحملنا الشرف بدون دماء، فمرحَ لمن احتظاه درعًا، وهيهات على مَن ناداه مثل علم كَمِن في الكتب فتولىٰ، إلا أني أريد أن أوضح مدى خطورة الكتب، ليس لما بها مِن ضرر، وإنما أن قد سجلها بشري، فصارت نتاج أسلوبٍ، وطباعٍ، وتجارب، وخبرات معينة، فإن اختلف المتلقي بِحالهم، أوت بِه إلى سعير الحياتين في لمح البصر، لذا يقولون من أراد علمًا؛ فليتلقه من مربه، ودون التطرق لفضل المعلم أو المحاضر، فلا بد أن نعي أن المتعلم كتيبًا شتان وكثر ما جمع، إلا أنه افتقد المربي، والمهذب ألا وهو المعلم، لذا أحبائي، وأخواتي في الله تيقنوا معنى العلم، وتدبروا أمركم بينكم، لعل ما نحتاجه حرفًا، لنحظىٰ في النعيم مخلدين، فما أعظم علمًا أكسب صاحبه الوعي فأدىٰ صَدقته، وما أرقىٰ السُبل غير كتاب ممجد، فتوحدوا للعلم وليطرق كل منكم الباب، فالغد متشبث في الآمال والسعي غير مفرق، ولتعلموا أنّ صفحات الكتاب وإن عجمت تبقىٰ علمًا تنتقون منه الخير يا أمة محمد.
أسماء مُحمد
التصنيف
خواطر