ماذا ولو لم تكن تغيرت طباعنا


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


لكُنا بَقينا كما نَحنُ ،بقلوب الاطفال التي وُلدنا بِها ذَات القُلوب البريئة التي تُسامح مهما حَدث، لكُنّا أصبحنا اكثر نقاء وكانت قلوبنا لا يمْلَؤها الحزن فالأحزان تَنشأ من العلاقات التي يتغير ابطالُها ويُصبحون اكثر قسوة وهنا تأتي جميع المشاكل التي نراها يا صديقي، لكُنّا لا ننسى أصدقاء الماضي وبقينا على هذا العهد الذي يجعلنا نبقى مهما حدث ولا يخُوننا الود، واصَبحنا لا نقسُوا على الاشخاص الذين كانوا معنا ورحلوا من كثرة القسوة التى اصبحت بنا ولم نَكُن وحيدينَ َالان ولا يرغب أحد فى التعايش معنا، لكانت لا تُرهِقُنا الذكريات ولا يؤلمنا الماضي لاننا لم نتغير، وكُنا سنتعايَش في سلام بدون نِفاق وجرح مِن مَن نُحِب، فقلوبنا اصبحت فارغة من كل شي لم تعد مُحِبّة للحياة لم تعد تُحب الخير لمن حولها لم تعد هادئة من الداخل اصبحت مضطربة حزينة لا يوجد بداخلها أملٌ يُحييها، ولكن ان لم تَتغيّر طباعنا لكُنّا لمْ نشْعر بكل هذا كنا سنشُرقُ ولا يُطفئنا أحد، لكانت لا توجد عصبية مفرطة لدينا بسبب او بدون سبب فكنَّا سَنُصبِح مُسالمين اكثر مع انفُسنا ومع الاخرين، وكانت سَتُفرحنا الاشياء البسيطه، وكُنا سَنُساعد بحب ونعشق بإخلاص، ونتمنى النجاح للجميع بدون حسد او حقد، وسنرحم الضعيف ونُساعد من يحتاج للمساعدة، سنبكي عندما يحزن الآخرون ونفرح عندما يفرحون، سنفعل الخير ليس بحثًا عن كلمة "شكرا" ولكن حبًا في المساعدة.

انتصار عليوه


جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان