ذكرى حب


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.



في الصباح ترتشِف كوب مِن القهوة علىٰ أغاني أُم كُلثوم، يستوقِفها قول الست وهي تقول:-
 'حـُب إيـه الـي أنـتَ جـاي تـقـول عـليـه، أنـتَ عـارف قـبـلـه مـعـنـىٰ الـحُـب ايـه'
لتبتسم وهي تتذكر أيامهُما، كيف مضىٰ الزمن عليهُما بتِلك السُرعة!
كيف مِن كُره لحُب، ومِن فُراق لتجمُع؛ لِتعلم أنها تدابير ربهما، وأن القدر كان يُريد لهُما كُل هذا ليجمعهُم سويًا، تتذكر كم الإختلاف الذي كان بينهما، والمُشكلات التي واجَهوها في أول طريقهما معًا، والآن ها هي تُعد كعكة ذِكرىٰ زواجِهما الثلاثون، وهي تبتسم في سرور، وتستمع للسِت في قِمة سعادتِها كأنها شابة عشرينية، وتُدرك كم أن الحُب قد غير بِها الكَثير والكَثير، وقد أَمنت أن حُبها له هو أسمىٰ شيء قد حصلت عليه في دُنياها، وأنه هو عوض اللّه لها وقدرها المكتوب.



شهد شريف "ديڤشا"
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

1 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان