ضجيج عقلي


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.



هُناك عاصفة شديدة تشن بعقلي كادت تأتي بنهاية سلامة، تتزين في سماء أفكاري بالبرق آتيا من أطراف خلايا عقلي المتعب، وتتصدع بفعل الرياح العاتية شمالًا وجنوبًا، لتجد مشرق أذني تتردد بالرعد معلنةً عن صداها في مغربي؛ لأجد نفسي ممسكة بسيف رقيق كالورق المقوي أحارب ذاتي وخلفها أفكارى مجندة كالجيش العظيم، وأنا وحدي مع حصان أملي الهزيل أُعافر لإنقاذي من صداع كل ليلة نتيجة نسمة هواء جاءت زائدةً عليّ فانهرت قبل دق طبول الحرب، فجعلتني في ضچيچ من الأفكار التي تشبه الوحوش الكاثرة التي تكاد أن تلتهمني، وأنا أعافر لأجل النجاة، فشعرت للحظة أن هناك جبل منيف يريدني أن أتسلقه، لكي أصل إلى القمة، ولكني كالعادة أعود لنقطة البداية، فَـفي لحظة شعرت أن رأسي تكاد أن تتمزق إلى أشلاء صغيرة؛ لفرط شعورها بالدچيچ، ولكن إلى متى سوف أبقى هكذا؟ أقف كالاصم الذي يرى كُل شيء أمامه دون أن يتحدث، فهناك أشياء تنسكب في رأسي وتريدني إنقاذها، وأنا لا أعلم طوق النجاة. 

مـريـم_مـحمـد
جلاديـولس
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

1 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان