الرسالة الأولى


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


إلى ذلكَ الخائن الذي أفتكَ بقلبي،
 لا سلامًا عليكَ، ولا ترحيبًا بكَ، ولا تكريمًا لوطئةِ قدمكَ أرضُ قلبي، فقد لعنتكَ روحي بكل ما أُتيت به من حب لن نقبل هداياكَ، ولن نستلم منكَ أي سلاماتٍ، فلا ودَ بيننا ولا محبة، فوجودكَ الآن ليس سوى كرمُ ضيافةٍ منا، فقد فتتَ قلب إبنتنا، ونحن لا نستهين بقلوب بناتنا، فهي ليست جاريةً بين يديكَ تفعل بها ما يحلو لكَ، ولم تشتريها بمالكَ، هي كل ما نملك، وكل ما لدينا؛ أهلًا بكَ يا من أوديتَ بقلبي، وأصبته بكل العِلل فقد أصابني السقم، ولن يغادرني الألم أعيش أيامي بقلب ميت، وروح تعافر؛ لتبقى على قيد الحياة، أنظر ها هي روحي مفتتةٌ بين يديكَ، وها هو قلبي قد أدمى بين كفيكَ ها هي عيناي ذَبُلت من البكاءِ عليكَ لِم جئتَ الآن هل؛ لتُشفى وجع تلكَ الأيام أخبر قلبكَ السعيد بها أن الله قد أخذ بثأركَ من قلبي، وليس مني، ما أريد هو إجابةً لهذا السؤال الصغير
 كيف هان عليك قلبي؟
 ألم تخبرني أني إبنتكَ، ولن تغادرني أبدًا أين هي وعودكَ، وكلماتكَ أين حبكَ، وغرامكَ أين أيامنا، وأحلامنا هل لديكَ جواب بالتأكيد لا دعني أخبركَ بالحقيقة لقد طارت كلها أدراج الرياح، وأصبحت هبائًا منثورًا لا أو بين يدي من سرقتكَ من بين ثنايا أضلعي لا دعني لا أقول ذلكَ هي عند تلك العظمة التي حصلت عليها، وكأنكَ أشبه بكلبٍ وجد مراده عُد أدراجكَ، فلا حديثَ بيننا، ولا ود بين قلوبنا دعكَ مني، ودعني منكَ لا تقلق سأضمد جروحي وحدي يومًا
                    لا سلام عليك ولا وداع.
                               المُخانة،
                                 

رِيم فِليفل
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان