إلى متى سوف أنتظرك


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


أتسائل كثيرًا إلىٰ متىٰ ستظلُ بهذا البُعدِ الذي أنهكَ قلبي كثيرًا، ألم تشعُر لمرةٍ واحدة فقط بمدىٰ اشتياقي لكَ؟ ما مرَّ من العُمرِ معكَ لا يستطيع أن يجعلكَ تتذكرني؟ لقد باتت جميع محاولاتي لنسيانِكَ بالفشلِ، أتذكرُ جيدًا كيف كنت أحافظ علىٰ ما بيننا، وكنتَ تقابلُ أنتَ ذلك بالبُعدِ، أحببتُكَ كثيرًا ولم يؤلمْني شيءٌ في هذا العالم سوى حُبي لكَ، صِدقًا هذه المرة لا أستطيعُ تجاوزكَ من داخلي وبرغمِ ما فعلته أنتَ بقلبي مازلتُ أنتظرُك، تُرىٰ لهذه المرحلة أُحبك!
لِمَ لا تكُن الحياةَ كبساطةِ طِفلٍ صغيرٍ يأمل بشراء دُمية جديدة ولا يمُر سوىٰ القليل ويلقاها أمامه؟ هل يجب علىٰ كل من أَحَبَ شخصًا بصدقٍ أن يأتيَ وقت ويُفارقه؟ أم أنا وحدي أملكُ حظًا بهذا السوء؟ لكن ما أعرفُه حقًا أنني أنتظرُك منذُ مُدة كبيرة وسأظل أنتظرُك دائمًا، علىٰ أملٍ أن تعودَ لي يومًا، فياليتَ الليتَ يكُن. 
وهُنا يُراودني قول الست: 'قعدت أستنى وأتحولت لشطرة في غنوة الأطلال.. غيابك طال.'

_ندى محمد
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

7 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان