ملاذ الصدف

شَـردت قليـلًا لأتذكـر تـلك الصدفـةُ اللطيفـة التـي جاءت لتغيـر مجـرى حيـاتي، فمجـرد وجــوده حوَّل عَلقـم الأيـام إلـى أطيب الجـوانب منهـا، فقط عِندمـا ينطِـق اسمـى بتِـلك الطريقـة المميـزة تُرسم ابتسامةٌ بلهـاء تزين ثَغـري، وأتجاهـل مـا حل بِـي من حـزن، وأستمع إلـى طريقتـه المميـزة، صـرت أعشـق ذلك الاسم بَعدمـا كُنت أمقتـه بطريقـة لا تُـوصف، لمسـة من يديهِ الـدافئـة قـادرة على تغيير مزاجـي، لمعـة عينيـهِ قـادرة أن تحـول تلك الشخصية الجـادة إلى امـرأةٍ نـاعمة رقيقة، لـم أكـن أتخيل أن تحدث مثـل تـلك الأشيـاء في حياتـي، لكـن وجـوده أثبت أنـه لا يـوجد مستحيـل، وأن كـل مـا هو لطيـفٌ متوقِع أيضًـا في تـلك الحياة إذا كنت برفقتـهِ.

أَروىٰ مَحمود.

تَاليَا.