هلعي والوباء

تتطاير أفكاري ولا أقوىٰ على استجماعها، عقلي مشوش ورأسي يُؤلمني بشدة، أريد كتابة كل ما يجول بخاطري، القلم لا يكتب والورق مني يتبعثر ويداي ترجف.

هل الوباء أصابني كما أصاب البقية؟

أم أصابني هلع الفقدان؟

كَثُرَت الفواجع التي آلمتني وآلمت الكثير، لم أعد أستطيع عدُّها مِن كثرتها، أصبحت ألتقط أنفاسي بصعوبة وأكاد أن أختنق.

أصبحت أترَّقب وقلبي منقبض، بمَن ستنزل النازلة؟

أم أنها نزلت بي؟

بقلم هناء أحمد.