الحزن


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


تبًا لتلك الدموع، فرغم أنها بعض الماء الذي يسيلُ من الجفون قد تُحرقُ الخد كما لو كانت نيرانً مشتعلة، تبًا لذاك الألم الذي يُصيبنا دون استإذان، لما يُفضل الحزن قلوبنا؟ فقلوبنا قلوبًا هشه لاتصلح للسكون، ماذا دهاك أيها الحُزن تكدستَ قلوبًا كالرماد؟ مع أنك تُفضل القلوب القوية؛ كي تُضعفها فلماذا اخترت قلوبنا فهي ضعيفة لا تحتاج للإرهاق أكثر؟ مالذي يجعلكَ مُتمسك بقلوبنا التالفة؟ عجيبٌ أمرُكَ أيها الحُزن! لن أطلب منكَ الرحيل فقد أستأنستُ وجودك.

 مــلــك مُــراد "أســيــا"
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان