
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
تسارعت دقات قلبي لتُنذرني بأن الغرق قريب، ذاك قاربي أين مجدافه إذًا؟ وتلك الرياح من أين أتت لتُبحر بي إلىٰ شتىٰ مراسي الكون سوى مرساي! تلك حقيبتي ملقاة في زاوية الغرفة المظلمة التي باتت مسكن لقلبي؛ تحتوي على الستين مرسال بلا عنوان وزد فوق الستون بضعُ مشاعرٍ لا تُحتسب، تقف في شرفة المنزل الذي بنيته لكَ في مخيلتي تلوح لي بكفيك الذي أغرق في برودتهما، تتسع ابتسامتك عند عودتي فيغمرني دفئ الصباح بحضرتك، تَضمني عينيك قبل جسدك، فلا أعلم كيف استطعت أن أحيا قبل لقائنا، ليتجمد عقلي في أوج الحنين، أن كل ذلك ما هو إلا عبق اشتياقه لكَ، فيتجه لُبي إلى منعطف آخر، إلى رفيقي الذي ينجرف تحت مسمى الوحدة، يغمرني باستفاضة فأذهب معه إلى عالمه الخاص، عالم ليس به سوانا أنا وخليلٌ لا أعلم من أين أتى، لكن لا يهم هو يمتع عقلي برؤياك؛ ونحن متفقان أنني لن أهوى غيره وغيرك.
ل عليا نادر"ليا
التصنيف
خواطر