بصيص حب

تحت الغِيث الضَارب، وبَصيصُ النور الخافِت، مكانٌ خالٍ مِن البشر، الهدوء، والسكينة تَسكنُ المكان، تجعلُني أشعرُ بالارتياح؛ لأني أعرفُ نفسي حقَ المعرفة، سألعبُ، وأجري، وأمرح، الابتسامة ستَشقُ وجهي المُتجهم كالمُعاد، سأخبِركَ بِأنكَ شعاعُ النور لِحياتي، كضوءِ الشمس لِلنبات، انتشلتني مِن الدياجير السوداء، أتحدثل معك بِعفويةِ طفلة، لا تعرفُ الفرق بين الحق والباطل، الحقيقةا والخيال، كنتُ معكَ علىٰ سجيتي لا مَن تتصنع الجدران المنيفة؛ لعدم وصول إنسٍ لها، شططتُ معكَ المواجد، لم أرىٰ فيكَ مِن الغوائل التي توغلت في ترائبِ البشر، سمقتُ مكانتك بِقلبي عند تفهمكَ لي ولِمخاوفي، لم تسخر مِن أسبابي الحمقاء كجميعهم، أريدُ أنّ أخبركَ أني أحبكَ، كما لم أحب أحدًا مِن قبل.

لِـمـنـة زغـلـول "آبـريـال".