ما زلت حبيبًا أيها الغائب

صَوْتٌ موسيقى عمرو دياب تملأ أرجاء المكان "محدش هيعرف يملأ أي مكان تسيبه".

 حقـًا، فلا يستطيع أحدهم أن يملأ ذلك الفراغ الذي حل بِقلبي أثر فُراقكَ، نعم عزيزي مكانتك مازالت كما هي لم تقل يومًا، و ستظل بِداخلي إلىٰ الأبد، فبعض الأشخاص لا يُكررهم الزمن، و لا يُوجد آخر يستطيع أن يمحي تفاصيلك التي مازالت عالقة بِلُبي، فَـتِلك التفاصيل المُميزة لا يُمكن أن يملكها سِواكَ.

"عايش حياتي في بُعدك على الذكريات".

 يسترسل حديثه ليذكر لُبي و قلبي بما لم أنساهُ يومًا، مازلتُ عالقة بين تلك الذكريات، أختلق الحديث لكي أقوم بِسردها، و معها أطلق سراح الدموع العالقة بِجفوني، كم أتمنىٰ أن يعود الزمن لأشهرٍ لأتمكن مِن صُنع الكثير مِن الذكريات معكَ، كل ما مررنا بِهِ معـًا بسيط و لطيف، و دائمًا يُزين بالابتسامة ثغري.

"في حد في الدنيا دي بيعوض حبيبه".

 و كأنه أقسم علىٰ أن يُذكر قلبي بآلامه و يُحييها، فأبدًا لن يُوجد مِثله مهما مر مِن العمر، فتِلك الأيدي أتكئتُ عليها في كُل خُطاي، كيف يُمكن أن يُعوض أو يأخذ أحد مكانتهِ؟

_أَروىٰ محمود.

_تَاليَا.