لقد تغيرت


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


ما بها هل تغيرتْ أم مازالت طفلة كما هي؟ لقد أصبحت باردة الشعور تميل إلى الوحدة والفتور، لقد أصبحت ثائرة متمردة، تعبر عن مكنونها في كلمات على بعض السطور حيث تنثر غبارًا من كلمات وتراكمات طغت على قلبها فتصب معاني روحها في تلك الأحرف المبعثرة لعلها تشفي تلك النيران المشتعلة في خلجاتها تحاول صب بعض من الذكريات المتدفقة كالسيل في بحر النسيان فيهدأ روعها وتُشفى علاتها، أصبحتْ كالوعاء الفارغ من أي مشاعر تنتظر أن يُملء من جديد، ولكن بدعائم قوية تأسسها هي، ومملكة صامدة تتوج على عرشها أميرة للصمود، صارت متزنة هادئة تميل إلى الاختلاء بذاتها، صارت فتاتي ناضجة بمرور الأيام لكن منطفئة، فقدت شعلة حيوية كانت تتميز بها، لكن فلتسألها عن حالها ستقول إنها بخير، إنها قوية رغم ما بها، سهام تضرب قلبها وطعنات تشق ظهرها، ولم تنحني يومًا أو تشق الليل بصرخاتها أعلمتَ الآن كيف أصبحتْ؟ أعلمتَ كيف يثور الدهر وتأتي الأيام بعلاتها لتغير من طبائع الجميع؟ 

لـ رهف محمد"سنيوريتا"
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

2 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان