
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
يجب علينا أن نكمن بداخلنا عرفانًا وتحيةً طيبة للقدر الذي جعلكم بحياتنا، يجب علينا الإعتذار لتلك اللحظات التي لم نذكرها بدفاترنا كي نقوم بذكرها مستقبلًا وجعلناها تمر دون أن نتمعن بعضنا البعض، والآن أريد أن أشكرك أنتِ على قربك واحتضانك لي سنوات عمري، شكرًا لكي على تلك اللحظات التي لم أنساها حين كنت أطرق الباب وأراكي قادمة إليّ، وحين رؤيتي يبتهج وجهك وتبتسمين، شكرًا لكي حين قومتي بالجلوس بجواري وملامسةِ يدايّ فرحًا بوجودي، شكرًا لكي حين إنتظرتي أن تسمعيني وتصنتي لحديثي وأنتِ يشغلك فكرًا وتعبًا آخر قد أكون أنا لن أعلمه، شكرًا لكي حين انتظرتي بخيالك أن أسألك كيف حالك وكيف مرت أيامك؟! لكني وبكل أسف شغلتني أشياءٌ أخرى ولم أذكرك بسؤال كيف حالك؟!
شكرًا لصبرك، شكرًا لعفوك، شكرا ليداكي التي أكرمتني وجعلتني أشعر بأنني مثل الغريب الذي عاد إلى بيته وعشيرته، شكرًا لقلة مللك وأنا التي أرهقني سرد أيامي، فما بالك أنتي حبيبتي!!
شكرًا وعرفانًا لكل مُنتظر لنا.
شكرًا لكي أمي حين تحملتي ما لا يُحتمل.
شكرًا لكي أمي.
التصنيف
نصوص