اليعسوب العميقة

كتبت: سُها عبدالنبي

حفصة رضا السيد

  اليوم نسلط الضوء على موهبة من المواهب الشبابية حفصة رضا السيد، مواليد محافظة القاهرة 2004م.

البالغة من العمر 17عامًا تقريبًا، كاتبة محترفة دخلت مجال الكتابة منذُ حوالي 5أشهر.

وحين سُئِلت عن أعمالها أجابت:

انها شاركت في كتاب أرواح باهتة، وكتاب إلكتروني آخر يتم العمل علية في الوقت الحالي، وكتاب أحاديث صامتة، وكتاب إلكتروني فردي سوف يتواجد قريبًا إن شاء الله،

واضافت: انها تكتب في جريدة ضوضاء، وجريدة غزل، والفكر العربي، والواقعة، وتقوم بالنشر في أكثر من روم واتس وفيس وتليجرام، وتعمل كـ ليدر في أكثر من خمس كيانات مختلفة، واضافت أيضًا أنها تكتب خواطر ونصوص ومقالات، وشعر ولكن ليس بتمكن كافي.

وحين سُئِلت عن حلمها أجابت:

 هدفي من الكتابة هو تقديم شيء هادف ومفيد ليس ليكون مجرد كلمات فقط بل لتكون كلمات قادرة على تغيير حيات من يقرأها، واضافت أيضًا، اريد انا اصل بكتاباتي الي تغيير واقع غير جيد فانا لم ادخل مجال الكتابة سعيًا وراء الشهرة قط، بل كل هدفي هو تخليد اسمي بشيء نافع.

 

وذكرت: أن من أهم أسبابي هو والدي، فا والدي كاتب ماهر جدًا ولكن للأسف وبسبب بعض المشاكل والظروف العائلية لم يكتشف هذا إلا مؤخرًا، وانا اريد باي طريقة انا اجعله يفتخر بي.

وأضافت: أما عن حلمي فانا أطمح في كتابًا كل كلمة منه تحمل هدفًا ومعني حقيقي يقدر على مساعدة اي شخص، كتاب يتميز بالاختلاف عن باقي الكتب بكل المقاييس، يجعل أسمي مخلد بين العالم بشيء من السيرة الطيبة في قلوب الناس.

وأضافت أيضًا: أنا طالبة بالصف الثاني الثانوي، واطمح الي كلية مشرفة إن شاء الله

.

وحين سئِلت عن أسباب دعمها أجابت: لم أكن أعرف أنني أمتلك تلك الموهبة التي بعد أن قرأ شخصٌ قريبٌ مني شيء من كتاباتي وبدأت من هنا وبدأ أيضًا دعم بعض الأصدقاء لي ولكن ليس الكل، والدعم والمساعدة الكبرى كانت من والدي.

وحين سُئِلت عن حياتها الشخصية قالت: حياتي أفضل ما يكون بوجود عائلتي وكل أصدقائي بجانبي.

واضافت رسالة للجميع:

- كلٌّ منّا يمرّ في حياته بمراحل صعبة، وأخرى جميلة، وأخرى تلك التي يحتاج فيها عوناً من صديق، أو يكون هو عوناً لصديقٍ يحتاج مساعدته، فالحياة قائمة على الإنسانية التي يتكافل فيها أفراد المجتمع ويتعاونون فيما بينهم، كي تصبح أجمل للجميع، ولا تيأس إذا رجعت خطوة للوراء، فالسّهم يحتاج أن ترجعه للوراء لينطلق بقوةٍ إلى الأمام.