وقعت في العالم السفلي


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


وقعتُ في العالم السُفلي
كُنت أجلس في غرفتي بمفردي كالعادة..واعبث بهاتفي وبجواري كوب كبير من القهوة إعتدت علي إحتسائه كل مساء كي لا يغلبني النعاس واغط في ثبات..نعم فـ أنا الآن أصبحت ارتعب من الليل..يرتعد جسدي حين تختفي الشمس ويأتي القمر..ولكني الأن تعودت علي الأمر بعض الـ شئ وبدءت اتناسى الموضوع شيئاً فـ شيئاً..ولكن مهلاً هذه الروايه التي أحرقتُها منذ شهور أمامي مره أخري من أنزلها علي هاتفي؟
قررت أن احذفها من الهاتف ولكنها لا تحذف!!
كيف يحدث هذا أنا الآن لا أُريدها يكفيني ما حدث يكفي هذا القدر من الاختلاط والمشاكل لا أود القراءه مرهً أخري
تركت هاتفي وانا في حاله لا اثري عليها والتفت بجواري وجدته يجلس ويمدُ يداه بالكوب أخذته منه وزفرت بضيق ومن ثم نظرت للجهه الأخري بكل برود وفجاءه بدءت بالصراخ شعرت بـ أنامله الحاره المشتعله توضع علي فمي بكل هدوء ونظر لي بثبات وأمسك بالهاتف الذي بجواري وبدء بتلو تلك الرواية مرهً أخري بدءت استمع له وأنا ارتعد من الخوف وفجاءه أغشي علي لم اعد استمع لصوته كنت فـ مكان بشع من حيث الرائحه حقاً كانت مُقززة.. بدءت بفتح عيناي وانا أتململ بـ إشمئزاز ونظرت حولي ولكني لم أري اي شخصاً بجواري أنا حتي لم أري  الغرفه،لا ضوء ولا شُعله كانت غرفه حالكه الظلام رأيته بهالته المرعبه يقترب مني وهو يحمل مصباح صغير أخذت ازحف للخلف بجسدي نظر لي نظره جعلتني التصق بمكاني واقترب مني وهمس بـ أنفاسه الكريهة المنبعثة من فمه/لا تتحركي من مكانك والا لن يندم شخصاً غيرك أنتِ سيأتي لك الآن ملك اكبر قبيله فـ الجان،لا تحاولي الافلات لا مُحال
فـ نظرت له بخوف اكبر حين فتح شخصاً آخر الباب و وجدت حبيبي من الجان يلقي أمامي وهو مكبل الايدي أو الجسدِ كاملً
ويدخل خلفه رجل حقا مريب وينظر لي بكل حقد وكُره ويصرخ في وجهي/لقد دخلتي عالمنا رغماً عنا وسببتي الاذي لأبني أنظري علي حالته انظري له لما أنتِ خائفه هكذا..هذا لأنكِ رايتينا بهالتنا الحقيقه وليس بالشكل الذي يأتي به نعمان فـ الاحلام صحيح؟
أخذت احرك راسي بالنفي فـ أنحني لي فـ أحسست أني احترق حقاً من شده الحراره المنبعثة منه ثم صفعني فـ استفقت وجدت نفسي في سريري وجدت اربعه شيوخ يحملقون بي فهتف واحدٌ منهم/هل أنتِ بخير يا بُنيتي 
فـ حركت له رأسي بـ الايجاب
فـ أكمل/نعلمُ جيداً ما كان يحدث معك في الاسفل ولكن لا تقلقي لقد رحلوا الآن ولكن اريد منكِ أن تقتربي من الله ولا تنسي دينك هكذا مرهً اخري حتي لا تمسي بسوء منهم،أَعِدُكْ أن لا يقترب منكِ احدٌ ثانيتاً
وأخذ الشيوخ وتحرك مع والدي للخارج..
واقتربتُ من الله كما أخبروني،وعادت حياتي أفضلُ من السابق.
لـ فرح سيد"الضَائِعَة."

جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان