
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
كَجِذر زَهرة إِفْتقرت لِمن يُسقيها ببعض من الإهْتمام، والحُّب كَي تَتجدد رَوحها، وَدَدتْ بِأباخس تَلمِسها بِرقة، وتجس نَبضها، أهي قد زُبِلت أمْ علي وشك الذبول، لِيُعيرها أي إعتناء، لتشعر بأنها ليست مُهجورة، وأن الجميع قد أفل مِن حولها، وكأنها بِبُستانًا وَحْدهَا، كزهرة رَجَت نَسيِم هَادئ نَقيٌ تَسْتنْشِقة، لَكن مَا كان هُوَّ هَوَاء يَحمل أتربة تُبيدها، إحْترقت روحي بعد ما تَمنت دائمًا أن يأتيها من يُحييها ويُكامِعها، ولمْ تجد سِوى اللا أحد، واللاشئ، لم يبقى الأن سِوى جَسد قدْ فُنى، و رَوْح قَدْ شَاخت و زُبلت، لمْ يبْقى سِوى هَيكل قَانِط أصابه النَصب، مُنتظر أنْ تَعود له الحيَاة مَرة أُخرى.
رقية_موفق.
التصنيف
خواطر