أتألم دون صوت | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


أتألم دون صوت. وترى الضحكة تملئ وجهها، وقلبها يترجرج بين أضلعه، والدموع تتغلغل في عيونها الواسعتان. _ألم تفهم كيف هذا؟! =هل الإبتسامة تعبر عن فرحتها، أم حركة قلبها لأنّها مريضة قلب، أم فرحة تطل علي قلبها، أم من الممكن أن تكون وحدة، أهذا شئ عجيب أن تجتمع الضحكه مع الدموع وحركة قلبية غريبة، لم اتوقع أنّ هناك شئ من التعجب من هذا، فأحيانا نضحك على أنفسنا، كيف نحن بهذا الشكل وكيف هذا العالم تغير بهذه السرعه، نتلقى الأذيه من الأخرين ولم نريد توجيهها خوفا على مشاعرهم لا أكثر، فهذا ليس غباء أو ضعف أعتقد أنّ العالم هو الذي تغير للأسوء دون علم، فنغصب أنفسنا أن نبتعد عن هذا العالم، حتي من أقرب الأشخاص إن وجد من الأصل، فيتحرك القلب بقوله "ألم يكن لي أنيس فى هذا العالم المؤذي، إلى متى سوف أتحدث مع نفسي، والوحدة تسيطر عليا، إلى متى أُصارع عدم التعامل مع أولئك الناس، وفي هذه اللحظه لم تمتلك المشاعر أن تتحدث أكتر من ذلك، فتظهر على هيئة دموع، وضحكة تملئ الوجة، وقلب يقول "قال إنمّا أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون" 

 #روان إبراهيم.
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان