لن يكفيني التحطيم | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"لن يكفيني التحطيم"

جئت إليك من السلام إلى الحرب لأكمن بداخلك النزاع والألم لأريك فقط معنى الموت بالجروح؛ لأسلب منك تلك القوه التي أعطتك الجراءة لتخذلني، لأسلب منك فرحتك، إبتسامتك، حياتك، لأريد أن ذلك القلب الذي بكى عليك منتظر سقوطك، إنهيارك، لأجعلك تتمنى لو أنني لن أكون،  لو أنني لست بأنا، لو أنك لم تقابلني، لأجعلك تقف صامدًا أمام تحطيمك وخذلانك، لأريك أنا من أراد فعل أصبح هدفي الأول والأخير تحطيمك،  ولكننى مازلت أتذكر تلك الليالي التي أخبرتني فيها بأنك ملجأي الأول والأخير، بأنك سندي وقوتي، كم خسفت بروحي الأرض وأنهكتى جروحي لتتلملم ألآمي متبعثرة في كل مكان، جسدي أصبح شحوب، روحي أصبحت هشه، ولكن لا بأس، أقسم لك ألف مره أنني أقسمت بتدميرك كل يوم، وها هُنا أنا اليوم أفعل ذلك عندما تركتني بكيت مودعةٌ إياك بالسلام قائلة سلام من روحي إليك حتى أعود إليك وأنتقم وها أنا هُنا اليوم أخذ بحقي، اخلف بعهدك فكما تُدين تُدان.

آية عبد المولى القاضي.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان