
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
- ماذا إن عدتُ مُعتذِرًا أتقبليني؟
- و لِمَ ذهبتْ إن كُنتَ تَنوي العودة؟
- دعينا نَنسى و لا نُقلب في صفحات الماضي، ونبدأ حياةً جديدة خالية من كل تلكَ المتاعب.
- أنسى الماضي!
و كيف لي أن أنساه؟ كيف لي أن أنسى دموع قلبي و هؤلاء الأشخاص ذو المطارق في رأسي؟
كدتُ أموت من كثرة الألم الذي يصنعوه بِداخلي كل ليلة، أيجب أن أنسى لأنك جإتني مُعتذرًا!
لَم أكن أعلم أنكَ ستفعل كل هذا بي وتعود معتذرًا، لو كنتُ أعلم منذ البداية لما سمحتُ لِقلبي أن يفتح كل تلكَ الأبواب حوله لِيسمح لِقلبكَ بِـالمرور والمكوث به.
- أيُريد قلبكِ مني أن أذهب؟
- يعز عليا إخباركَ بما يُخبرني به قلبي الآن
- لِمَ ؟ أيُخبرُكِ أن تَقتُليني من شدة ما جعلتكِ تشعرين به؟
- بالله إن كان هذا ما يُريده لمَ ترددتُ لِلحظة واحدة في أن أفعله، ولكن قلبي يُريد منكَ أن تحتضنه، وتنتشله من بركان الحزن الذي يغرق به.
- أهذا فقط كل ما يريده؟
- أكره قلبي لضعفه أمامك لا يمتلك ذرة كراهية تجاهك كَقلب يوسف حين قابل إخوته بالأحضان والدموع بالرغم من كل ما فعلوه به.
- أحبكِ.
- لِمَ عدت الآن بالتحديد كدت أنساكَ؟
- قلبي يريد منكِ أن تسامحيه ويقسم لكِ أنه لن يترك قلبكِ وحده مجددًا.
- لِمَ عدت الآن بالتحديد كدت أنساكَ؟
- هل نعود كما كنا؟
- لِمَ عدت الآن بالتحديد كدت أنساكَ؟
- ولكنني عدتُ معتذرًا أتقبليني؟
- أقبلكَ.
التصنيف
اسكريبت