إلى مجهول لم ألقِ به

إلى مجهول لم ألتقي به بعد

مررت بأيام ثقيلة بما يكفي ومازلت ثابتة كما أنا خرجت إلى العالم فلم يُلاحظ أحدهم شيء فنظرت إلى نفسي وأخبرتها لقد وقعتِ أسيرة لهذه الحياة لن يفهمكِ أحدًا، أتعلم أيها الغريب زادني شوقي لأري نظرة حُب مِن أحدهم ف الجميع أنكر كل حُب قدمته من أجله ولكنني أشكر كُل الشدائد التي لحقت بي فبدونها لم أكن لأعرف أن للجميع أوجه لا تُري، أكتب لك ولا أعرف هل سألقاك أم لا ولكن ارجوكَ عندما تأتي فالتضمد على الجِراح التي تُنزف وأرجوكَ ألا تغرز في قلبي سوي الأمل فالتكن ملاذًا لِلُطف، ملاذًا لِلُطف فقط.

غادة أحمد.