
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
أنتَ جُزءً لا يتجزءٍ من وجداني لقد قيد حُبك أناملي دائماً مأآويٰ إليكَ لتنتشَلِ روحي من الضياعِ كُنت تُدثرني بين أحضانكَ وتُثلجِ قلبي بكلماتكَ الحانية كانتَ حياتي من دونكَ مُبعثرة حتي دخلت عالمي وطوقتَ شملي ورددتَّ إليٰ روحي التائهة، سنكون دائمًا معًا في الأحزان والأفراحِ
فأنا وأنتَ شخص واحد مايُؤلمكَ يُؤلمُني ومايُسعدكَ يُسعدنٍي، أنتَ في نظري كالملاكَ الحاني تحُفني بأجنحة السعادة والحُبَّ والطُمأنية ، أنت من أنسيتني كيف كُنت أحزان ؟ وكيف كُنت أغرق في بحُور الظلام ؟ وأنسيتي معني الوحدة التي كانت تطوق أناملي لأسابيع وشهور ولم يكُن أحد يُبالي بي كُنت كالورقة الضائعة في بحُور الحياة حتي أنتشلتني من الضياع وأسكنتني بين ضُلوعك وأصبح بينًا رابط مُشتركَ وهو الحُبَّ الذي طمسَ علي أحزاني ووحدتي ، لقد أذابَ حُبكَ الأساور التي كانت تُقيد قلبي بالرغم أنكَ أنت الشخص الوحيد في عالمي إلا إن حياتي مُزدحمة بكَ.
لمَِ تُخفي عني آلامكَ ؟ لمَِ تجعلُ الحُزن يتأكلكَ بالبطئ وأنا بجانبكَ ؟ أين العدل في أن تُخفي عني أحزانُكَ بعد ماتوعدُنًا بأن نتشاطرِ الأحزان والآلم ؟ بالرغمَ من صمتكَ أستشعر حُزنكَ من صوتكَ المُحشرجِ وبهتانٌ بريق عيناكَ ، تُخفي عليٰ أحزانك حتي لا تُقحمِ رأسي بالمشاكل دعني أُضمد جروحكَ وأضعِ يدي علي صدرك لأُصهر نيران حُزانكَ ، دعني أُثلچ قلبكَ وأآخذكٌ بين أحضاني لتدخُل في سُباتَ عميق لعلكَ تنسي أحزانكَ وتحلُم بحُبنا الذي سيُخلد في صفحات التاريخ سنكون كالأُسطورة التي لنْ تجف من علي ألسُن الناس. أنتَ قصه العشق التي ليس لها ختام في قلبي ، إذٰ قراناكَ مع القمر لصاحِ القمر وقال كيف تضعوني في هذه المُقارنة فأنت قالقمر الذي يُضئ عُتمتى بالرغمِ من أنكَ غارق في بحر الظلام.
-يُمنىٰ أيمن