
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"و لعلك سبب الامان"
-أنا خايفة ممكن تحضني؟
=تعالي ي حببتي، خايفة من اي بس؟
=متحكيش الحلم، بس لي بتيجي ف حضني لما بتخافي؟
- ببقى خايفه انك تسبني، ببقى خايفه فوق خوفي اني ملاقكش جنبي، و بعدين زوجي و لازم يحميني.
باس راسها و بص ف عنيها = بس طبعا انتي عارفة ان انا مش الحامي.
-اه عارفة طبعا، انت سبب ربنا ادهولي علشان تحميني و تخليني احس بالراحه، بحبك.
و انا بكمل جملتي جت ف بالي خاطره ف جريت على موبايلي اكتبها، علشان قبل ما انسى، و كتبت " و كأمنك كنت سبب الأمان حينها، فلم أعرف أاشكر ربي عليك أم على الأمان، و رزقك الله قلبي لتأمنه، ف لا تچعله عُرضةً للخوف من چديد"، و لقيته جاي من ورايا و دخل أوضتنا.
=اي في اي، أنتي كويسه؟
وقفت على السرير علشان أبقى أطول منه.
-أصل بعيد عنك، و لا بعيد عنك لي ما انا مراتك، ربنا رزقك ان مراتك تكون دوري، بنسى بسرعه ف جت ف بالي ف جريت أكتبها، و انت عارف دا معناه اي؟
=اي؟
-معناه عوم و اتمخطر، عوم و اتمخطر، عوم عوم عوم.
ضحكت بصوت عالي و قعدت انط على السرير، و هو يضحك عليا.
بتضحك على اي؟
=بضحك على الكاتبة الهبلة اللي ربنا رزقني بيها.
-و مالها الكاتبة الهبله؟!
=ملهاش ي ست، زي الفل بتحبني.
- و انت ايي؟
=بحبها علشان متاكلش.
- لا ي حبيبي خلاص بقيت العشااا.
#چعل الله الأمان لقلب لم يشعر ب أمان الحب أبدا.
بـقلم:خـديـچـة خـالـد
التصنيف
اسكريبت