ڤيرينا عوني تحاور الكاتبة. روحية أسامة. | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.



لقاء صحفي مع الكاتبة الصغيره"روحية أسامة رشدي"

مقدمة عن الكاتبة:

الكاتبة روحية أسامة ذات الخامس عشر عامًا، من محافظة القليويية. 

بدأت كاتبتنا الصغيرة رحتلها في الكتابة في بداية عام2019 ومستمرة حتى الآن وتسعى لتحقيق حلمها. 

الدعم هو أكثر شيء يساعد الناجح على أن يستكمل نجاحه، وكان الدعم قي حياتها يتمثل في والدتها، على الرغم انها كانت رافضه في بادئ الأمر وترى أنها مضيعة للوقت، وأن تتجه لدروسها والمذاكرة فقط، ولكن عندما رآت إصرارها على ذلك وحبها له، وهناك العديد من النجاحات أيضًا، دعمتها على أكمل وجه، وحثتها على ألا تستمع لأي شخص يقول لها أن هذا ليس مجالها، ولا تستمع لآي كلام سلبي. 
وكان أخاها أيضًا من مصدر الدعم لديها، حيث أنه أول شخص يعرف أنها تكتب، وظل يساعدها ويحثها على الإستمرار. 
وأخر شخص ذكرته "روحية": الأنسة شهد أيمن، إنها ونعمة الصديق، كانت مصدر دعم لها بعد أسرتها، تشجعها في كل خطوة تخطوها، وأغلب كتاباتها من روايات وقصص قصيرة تُسمى البطلة بأسم" شهد" ويجب أن يذكر أسمها، وقالت أنها أفضل شخص دخل حياتها. 


ولكل ناجح هناك انجازات عظيمة، وكانت إنجازات كاتبتنا: 

1-كانت تُظهر نفسها على وسائل التواصل الأجتماعي، وكانت مازالت مبتدئة، ولكن مع الوقت ظهرت أكثر خاصة في برنامج" الواتس" ولديها مجموعتين وكل مجموعة تضم عدد من الأعضاء، وهم حاليًا مكتملين. 
2-ظهرت على برنامج" الفيس بوك". 
3-وشاركت في معرض القاهرة الدولي بكتاب خواطر مجمعة، أسمه"معزوفو الحياة"؛ وهذه كانت أول خطوة تخطوها على أرض الواقع. 
4-كاتبة لروايتين وهما(الحُب جنون-طائشة أوقعتتي في حبها)، وقريبًا روايتها الثالثة. 
5- كاتبة لـ27 اسكريبت، وكل اسكريبت فكرته تختلف عن الأخرى، ومعظمهم ورائهم نصيحة؛ مثل: "اسكريبت بنت أخيها" يتكلم عن الأخوة لا يمكن تعويضهم، اسكريبت"أنا العاشق" يتكلم عن الصبر والانتظار نهايته خير، اسكريبت"فراقه اهلكني" ويتكلم عن الفراق، ولا يجب على الفتاة أن تعطي حُبها لآي كان. 


وبالطبع لكل ناجح عقبات تعرقله عن استكمال مسيرته، فما هي العقبات التي تعرضت لها؟ 

دخلت مجال الكتابة استمرت شهرين، وبعد ذلك ظهرت أشياء جعلتها تقرر ترك الكتابة؛ لآنها مجال سيء يملأه الغل والحقد، اتهمت بالتقليد والسرقة وأن هذا ليس مجالها، وتحملت الكثير من الكلام السلبي والتجريح، ولكن واجهت كل ذلك عن طريق السهر لتكتب وتقيم ذاتها، القراءة كثيرًا حتى تعلم افكار الكُتاب زملائها، استلمت 13 شهادة الكترونية في أقل من شهرين. 

وجهت نصيحة لكل من يقرأ: ثق دائمًا قي نفسك، ولا تجعل كلمة أحدهم تؤثر بك، ولا تنظر للسفهاء؛ أنهم يراقبون نجاحك ويتمنون أن يجعلوك نكرة، حارب لكي تصل، النجاح يحتاج المحاربة وبعد المحاربة قابل النجاح. 

وفي النهاية تقدم الشكر لوالدتها، وأسرتها بشكل عام، والأنسة شهد أيمن وتتمنى أن تدوم صداقتهما إلى الأبد. 


بقلم الصحفية/ڤيرينا عوني بدري

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان