
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
لقاء صحفي مع الكاتبة الشابة "هاجر أحمد عبد المعطي"
الكاتبة هاجر أحمد ذات الخمسة عشر عامًا من محافظة الشرقية، تحديدًا مركز أبو كبير، وعامها الدراسي المقبل ستكون في الصف الثاني الثانوي، تملك ثلاث اخوة(أختين وأخ).
أنضمت كاتبتنا الجميلة للكتابة منذ شهرين تقريبًا، حيث أول شيء قامت بكتابته كانت باللغه العامية، وأعجبت بها أصدقائها جدًا، وبعدها اتجهت لكتابة الخواطر الصغيرة باللغة العربية، وعندما أعجبت بها"ياسمين سعيد" صديقتها الكاتبة أيضًا، هي من اخبرتها بضرورة التوجه للتطوير من موهبتها، وانضمت لكيان"بوڤادريا" وكان يقوم بعمل كتاب ورقي واشركت به، وحمدًا لله أن نسبة المبيعات كبيرة جدًا؛ وجدت أيضًا تشجيع من اصدقائها وعائلتها، وانضمت في ثاني اسبوع لها لـ"جريدة غزل" ونشرت عليها خاطرة لها واُعجب بها بعض الناس، وانضمت لتسع كيانات تقوم بنشر كتاباتها فيهم، وثالث أسبوع اصبحت قائدة في كيان، وكانت ستُنشئ كيان لها ولكن لم يكن لديها شغف لهذا، ثم بعد ذلك انضمت لجريدة زادك، وجريدة الفكر العربي، وتنشر فيهما كتاباتها أيضًا، وبعد شهر اشتركت فس ثاني كتاب لها واسمه"ظلام مفارق"، وهذا كان من إنجازاتها التي حققت.
وعندما سُئلت عن مصدر الدعم في حياتها كانت اجاباتها: أمي بالتأكيد، ونورا صديقتي كانو اكبر دعم لي، بالإضافة لتسنيم وعلياء وندى واسماء وهؤلاء كانو دائمًا يشجعونها ويحثونها على الاستمرار.
وكانت من العواقب التي واجهتها لكي تصل لنجاحها: الكثير من العواقب من الكثير من البشر واصدقائها أيضًا، قالو لها من الكلام مايحبط، ودائمًا يحطمون احلامها ويقللون من شأنها، ولكنها لم تستسلم فهي واجهتها بكلام والدتها و"نورا" صديقتها، وكانو دائمًا يحثونها على عدم الاستماع لهم، ولا تجعلو يؤثر عليها مهما كان، وكانت حتى لو تضايقت منهم لا تجعله يأخذ حيز من تفكيرها.
وختمت الكاتبة"هاجر أحمد"بنصيحة وهي: لا تنتظر فرحة من أحد، مهما كان قربه منك، أنت ناجح وحدك ولا تحتاج لأحد يخبرك بذلك، ولا تربط نجاحك بأحد، ولا تضع أحاديث الناس بعين الأعتبار، الحياة رائعة وتستحق أن نعافر فيها لنصل إلى ما نريده، ولاننسى أنه لا يوجد انسان خالي من المشاكل، ولكن نحاول المقاومة وأن نعيش حياتنا بحلوها ومرها، ونحاول أن نخرج من وهم الاكتئاب، وأن نعيش دور الضحية لمجرد عدم وجود حل لمشاكلنا، واحيانًا نجده وسيلة للهروب لعالم افتراضي نعيشه، ولكنه في النهاية ماهو إلا وهم ويجب أن نستيقظ للواقع ونعيش حياتنا.
بقلم الصحفية/ڤيرينا عوني بدري
التصنيف
حوار صحفي
فخورة بيكي من كل قلبي 🥺💗💗💗
ردحذف