كتب الصحفية منة زكريا. | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.



"كتبت الصحفية / منة زكريا محمد"
كاتبة شابة تميزت بمواهبها الكتابية، نجمة تميزت من صعيد مصر؛ لتخرج إحدى مواهبها المكنونة. 

"تسنيم حسام أحمد"
في عامها السادس عشر، في الصف الثاني الثانوي *"الأدبي"*، من صعيد مصر وتحديدًا *"أسيوط".

كيف بدأت باكتشاف موهبتها؟ 
صرحت بأن كان عندها موهبة، لكنها لم تكن تدري، كانت تقرأ كثيرًا وكانت أمنيتها أن تكتب كما تقرأ للكتاب، ويقرأ لها الآخرون، بِأُسلوب مميز وجميل، اكتشفت موهبتها عبر إحدى صديقة لها حينما اقترحت عليها إحدى الأفكار بعمل كتاب مجمع للخواطر؛ لتأخذ هدنة مع أفكارها، وتعطي نفسها مساحة وقوة؛ للاشتراك على الرغم من عدم كتاباتها بعد، نقشت بعض الحروف في ذلك الوقت؛ لتخرج بعضًا من الكلمات كان له تأثير وفرحة كبيرة جدًا؛ لتبدأ بتجهيز كتاباتها، وتترك لقلمها العنان يشكل كلماتها كيفما شاء؛ لتجد انبهار من نفسها على إخراج تلك الكلمات المبدعة. 


هل تأثرت حياتها الشخصية بحياتها الكتابية؟ 
تأثرت كثيرًا جدًا، حيث جاءت أراء البعض بأن كتاباتها تعبر عنها هي، ليست عن الشخصية التي تكتب عنها، ولكنها لم تقف؛ لتكمل مسيرتها، وتعمل على تفرقة حياتها الكتابية عن حياتها الشخصية. 

متى ابتدأت بالكتابة؟ 
من خمسةِ شهور تقريبًا. 

ما هو كان دافعها للكتابة؟ 
أجابت صراحتًا لم أكن قادرة على إخراج مواهبي، لولا موضوع الكتاب وحينما بدأت الكتابة تطورت مع الوقت، وتميزت مواهبها الكتابية أكثر وأيضًا لم تكن أخطاءها الإملائية كثيرة. 


ما هي مصادر دعمها؟ 
نفسها، لم تجد من يدعمها نهائيًا، وهي من تدعم نفسها دائمًا؛ لأنها لو انتظرت الدعم من أحدهم لن تتقدم ولن تجده، ولكن نوعًا ما كانت إحدى صديقاتها تدعمها بكتاباتٍ لها. 


هل لها أعمال إلكترونية أم ورقية؟ 
مازالت مبتدئة جديدة، لكن بمشيئة الله تخطط لكتاب خواطر مجمع وبإذن الله سيكون ورقي. 

ما هي العقبات التي تواجهها في الكتابة؟ 
حينما تكتب ليس لها القدرة على النشر أو تأخذ راحتها بسبب؛ الأقارب ولأنها تكتب من اللون الكتابي الرومانسي أحيانًا، وأنها مازالت صغيرة تعمل على نشر كتاباتها فقط على تطبيق *"واتساب"* للحد من مضايقة أقاربها، وأيضًا فقدان الشغف، وعدم مقدرتها على الكتابة والخمول. 

هل تؤمن باللون الكتابي "الرومانسية"؟ 
صرحت بأنَّ الرومانسية ليست موجودة حقيقية، وأنها خيالية وهي تعرف ذلك، ولكنها تنعزل عن الواقع بالكتابة والقراءة، فتترك نفسها للقلم يحرك حروفها وكلماتها كيفما شاء، مهما كان نوع الكتابة أخيال أو لا واقعي، في النهاية الكتابة طائر حر يطير بلا قيود. 

هل أخذت بعض الكورسات؟ 
لم تأخذ كورسات في الكتابة لكنها الآن تدرس في ورشة كيان روح عازفة؛ لتعليم كتابة القصة القصيرة والرواية. 


هل ملتحقة بأي كيان؟ 
صرحت بأنها ملتحقة بكيان "روح عازفة"* فقط. 


هل تتوافر عندها مواهب أخرى؟ 
القراءة شيء أساسي عندها مستعدة للكلام عنها من هنا للسنة القادمة من كثرة حبها لها، وبالإضافة إلى الغناء والرسم. 


هل صرحت بموهبتها في الغناء أو اشتركت في إحدى حفلات الغناء؟ 
تخرج موهبتها فقد لأصدقائها أو عائلتها، ولكنها لم تخرجها على أي ساحة بعد. 

وفي النهاية أنا الصحفية "منة زكريا"* أحب أن أقدم شكري للموهبة "تسنيم حسام" على سعة صدرها وأتمنى لها التقدم دائمًا.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان